السبت 16 نوفمبر على 14سا00
لقاء حول أعمال لزهاري لبتر حول حيزية. بحضور:
من تقديم عفيفة برارحي
« كان يا مكان… امرأة جميلة و شابة تسمى حيزية، مشغوفة شغفا بابن عمها، الشاب الجميل سعيد، الفارس المحنك و العاشق الجسور؛سعيد الذي تيم منذ صغره فكفله عمه، والد أميرة الجميلات، الوجيه القوي الذي ينتمي إلى أسرة من قبيلة نافذة بواحة سيدي خالد التي توجد بأعالي الزيبان، على تخوم الصحراء… »
يمكن أن تبدأ قصة العشق هذه على هذا النحو، مثل حكاية من حكايات ألف ليلة و ليلة. هي قصة رواها لنا شاعر فحل (محمد بن قيطون) في مرثاه طويلة تحمل عنوان : حيزية. بدأ تأليفها ثلاثة أيام بعد موتها المأساوي و هي لم تتجاوز الثالثة و العشرين من عمرها. لماذا لازالت هذه القصيدة، بعد ما يقارب مائة و أربعين سنة من وضعها، تؤثر فينا و تثيرنا ؟
مثل طرس، ظلت قصيدة حيزية، التي يعني اسمها « الحائزة على حصة الأسد » أو « التي تمشي بارتخاء و دلال »، تكشف، طبقة بعد طبقة، عن سرها الساحر و عطرها، عطر الحب البدوي النافذ. من الذي لم يهنز، ذات يوم ، في السهوب الوسيعة و الواحات الخصيبة و الفضاءات الصحراوية التي لا يحدها حد، أو في مناطق أخرى من الجزائر، عند سماعه تلك الشكوى التي تقول كل اللوعة و الألم الذي يفتك بالعاشق الولهان الذي تحطم قلبه عنما خسر محبوبته ؟
حيزية أميرة العشق من بلد الزيبان
مع بيع بالتوقيع للمؤلفات الثلاث